ابراهيم هلال العبودي
كلما تعالت صيحات الجماهير العراقية والجاليات العربية التي كانت حاضرة في نهائي بطولة امم اسيا في جاكارتا مرددة (عراق ..عراق .. يونس) كان يشعر ابن الرافدين انه مطالب مع زملائه الغيارى بسحب كأس البطولة في خزانة العراق هدية من اسود الرافدين للشعب الجريح الذي انتظره بفارغ الصبر.
اثبتت له ان الصيحات بمثابة حطب يرمى به في موقد الحماس فيتحول الى بركان يغلي لاعب جريء، مهاجم لايطاق، مندفع مراوغ، مناور هداف سريع يمتلك قدرة فائقة على التوغل والاختراق انه ((السفاح المرعب))الذي يتحول الى ساعة رعب مايشاء تألق السفاح الذي لخبط حسابات المدرب والجمهور ولاعبي الكتيبة الخضراء السعودية وبدأ لغزاً مستعصياً لمن يفكر في ايقاف ابداعات هذا المرعب المتمكن الذي تحول الى كابوس يقض على اللاعبين عزيز كريري واحمد موسى المكلفين بحراسته والذي اثبتت التحليلات بأنهم احسن مدافعي البطولة .. مما جعل السفاح المرعب سهل الاختراق والتوغل وخلخلتهم ومن معهم من الحواجز الدفاعية للكتيبة الخضراء..لقد كان في غاية اللهفة لاحراز الاهدف لانه كان ينسل في خفة الزئبق مهما كثرت كماشات الاعاقة وكان يتمرد على كل اشارات المرور وعلامات المنع ولايعترف ابداً بنظام حراس المرمى ورقابة المدافعين..كم فقد صبر مدافعي الاخضر السعودي الذين لم يستطيعوا على ضرورة مصادرة اسلحته فهو مموه من الدرجة الاولى ينطلق ويختفي فلا يجدونه الا وقد اصطنع لنفسه هجمة مباغتة او تمريرة رائعة مقدمة على طبق من ذهب لزملائه الذين لا ينقصونه خبرة ولاقوة والذين اثبتوا بأنهم اسياد اسيا مع سبق الاصرار والتحدي.
لقد اثبت يونس محمود ليس في هذه البطولة فقط بأنه ظاهرة كروية استثنائية تنطوي على ملامح كثيرة من قوة التمكن والابداع الهجومي.. بل استطاع هو وزملاؤه الغيارى ان ينتزعوا الفوز من الكتيبة الخضراء ببسالة...وقد اراد المحللون ان يثبتوا ان الفريق السعودي هو من الفريق الذي من الصعب الفوز عليه بسهولة ويجب على اسود الرافدين ان يضعوا له حسابات ويؤمنون ان للزعامة قواعد وربما تاريخاً كما صرح مهاجموهم بأنهم سوف يدقون مرمى العراق بأهداف لكن اثبت ((اسود الرافدين)) جلاميد العراق الذين تحطمت عليها خبرات الابداع السعودي وتعطلت ماكناتهم الحديثة اين قحطاني ومالك معاذ من الاسلاك الشائكة لاسود الرافدين المحصنة؟.
يونس السفاح .. لم يكن مؤقتاً بل ظل متجدداً في التألق والزعامة والسيطرة ومستمراً بمنح الهيمنة والامتداد والتواصل الضروري .. امل الكرة العراقية ابن الرافدين الغيور القادم بسرعة البرق من محافظة الذهب الاسود احضان كركوك الذي امتطى صهوةالابداع وشرب ينابيع المهارات بطوله الفارع وسرعته فأنه عصري كسرعة ايقاف العصر الحديث ازداد من خبراته بأعترافه في الدوري القطري وسحب العمالقة المعترفين سجل هدافي البطولة متصدراً معتلياً منصة الفوز .. يونس محمود اسد من اسود الرافدين ..
امبراطور الحصريات brhom
كلما تعالت صيحات الجماهير العراقية والجاليات العربية التي كانت حاضرة في نهائي بطولة امم اسيا في جاكارتا مرددة (عراق ..عراق .. يونس) كان يشعر ابن الرافدين انه مطالب مع زملائه الغيارى بسحب كأس البطولة في خزانة العراق هدية من اسود الرافدين للشعب الجريح الذي انتظره بفارغ الصبر.
اثبتت له ان الصيحات بمثابة حطب يرمى به في موقد الحماس فيتحول الى بركان يغلي لاعب جريء، مهاجم لايطاق، مندفع مراوغ، مناور هداف سريع يمتلك قدرة فائقة على التوغل والاختراق انه ((السفاح المرعب))الذي يتحول الى ساعة رعب مايشاء تألق السفاح الذي لخبط حسابات المدرب والجمهور ولاعبي الكتيبة الخضراء السعودية وبدأ لغزاً مستعصياً لمن يفكر في ايقاف ابداعات هذا المرعب المتمكن الذي تحول الى كابوس يقض على اللاعبين عزيز كريري واحمد موسى المكلفين بحراسته والذي اثبتت التحليلات بأنهم احسن مدافعي البطولة .. مما جعل السفاح المرعب سهل الاختراق والتوغل وخلخلتهم ومن معهم من الحواجز الدفاعية للكتيبة الخضراء..لقد كان في غاية اللهفة لاحراز الاهدف لانه كان ينسل في خفة الزئبق مهما كثرت كماشات الاعاقة وكان يتمرد على كل اشارات المرور وعلامات المنع ولايعترف ابداً بنظام حراس المرمى ورقابة المدافعين..كم فقد صبر مدافعي الاخضر السعودي الذين لم يستطيعوا على ضرورة مصادرة اسلحته فهو مموه من الدرجة الاولى ينطلق ويختفي فلا يجدونه الا وقد اصطنع لنفسه هجمة مباغتة او تمريرة رائعة مقدمة على طبق من ذهب لزملائه الذين لا ينقصونه خبرة ولاقوة والذين اثبتوا بأنهم اسياد اسيا مع سبق الاصرار والتحدي.
لقد اثبت يونس محمود ليس في هذه البطولة فقط بأنه ظاهرة كروية استثنائية تنطوي على ملامح كثيرة من قوة التمكن والابداع الهجومي.. بل استطاع هو وزملاؤه الغيارى ان ينتزعوا الفوز من الكتيبة الخضراء ببسالة...وقد اراد المحللون ان يثبتوا ان الفريق السعودي هو من الفريق الذي من الصعب الفوز عليه بسهولة ويجب على اسود الرافدين ان يضعوا له حسابات ويؤمنون ان للزعامة قواعد وربما تاريخاً كما صرح مهاجموهم بأنهم سوف يدقون مرمى العراق بأهداف لكن اثبت ((اسود الرافدين)) جلاميد العراق الذين تحطمت عليها خبرات الابداع السعودي وتعطلت ماكناتهم الحديثة اين قحطاني ومالك معاذ من الاسلاك الشائكة لاسود الرافدين المحصنة؟.
يونس السفاح .. لم يكن مؤقتاً بل ظل متجدداً في التألق والزعامة والسيطرة ومستمراً بمنح الهيمنة والامتداد والتواصل الضروري .. امل الكرة العراقية ابن الرافدين الغيور القادم بسرعة البرق من محافظة الذهب الاسود احضان كركوك الذي امتطى صهوةالابداع وشرب ينابيع المهارات بطوله الفارع وسرعته فأنه عصري كسرعة ايقاف العصر الحديث ازداد من خبراته بأعترافه في الدوري القطري وسحب العمالقة المعترفين سجل هدافي البطولة متصدراً معتلياً منصة الفوز .. يونس محمود اسد من اسود الرافدين ..
امبراطور الحصريات brhom