معركة «كسر عظم» بين «الشام العدية» و«باب الحارة».. أم بين روتانا والـMBC
معركة «كسر عظم» بين «الشام العدية» و«باب الحارة».. أم بين روتانا
والـMBC معركة «كسر عظم» بين «الشام العدية» و«باب الحارة».. أم بين
روتانا والـMBC يلاحظ المراقب للشأن الدرامي السوري أن هناك حالة تنافس
خفية بين عملين ينتميان إلى نوعية ما يُسمى بأعمال البيأو بيت جدي وبين
العمل الأشهر في تاريخ الدراما السورية وهو «باب الحارة». ويبدو أن هناك
سعياً جاداً من قبل أقطاب «الشام العدية» لسحب بساط الجماهيرية من تحت
«باب الحارة»، مستفيدين من حالة التنافس الموجودة بين محطة روتانا ومحطة
الـMBC، حيث تحاول الأولى التمدد على حساب مناطق نفوذ الثانية من خلال
دخولها بقوة إلى حقل الدراما العربية، وهي التي ظلت لفترة طويلة معنية فقط
بالشأن الغنائي والموسيقي ولهذا قامت بتقديم الدعم لمسلسل «بيت جدي» بشكل
غير محدودكما قامت بإطلاق حملة دعاية على قنوات روتانا المتعددة لهذا
العمل، كما قامت الشركة المنتجة باستقطاب أبرز نجوم باب الحارة وهو الفنان
سامر المصري، كما قامت بضخ الدم من جديد في عروق الشخصية التي أداها
الفنان بسام كوسا في الجزء الأول، والتي كانت قد «توفيت» في ختام هذا
الجزء في سبيل إبقاء كوسا حاضراً بالعمل للاستفادة من جماهيريته الكبيرة
التي يحظى بها في سورية والعالم العربي.
ويرى مراقبون أن عين المشاهد العربي ما زالت على «باب الحارة» ولكن إذا
جاءت أحداثه أقل من المتوقع، فأن هذه العين قد تبحث عن شيء آخر وقد لا تجد
غير «الشام العدية» ويتوقع هؤلاء المراقبون أن يشهد العام القادم جزءاً
ثالثاً من هذا العمل لأن هناك جزءاً من مسلسل «باب الحارة».