هذه قصة فتاة ................الجمال لجمالها انذهل
وجهها البدر في تمامه.................... إذا اكتمل
شعرها شلال من خيوط الشمس على كتفيها انسدل
عيناها تغار من زرقتها السماء و بها الكحل اكتحل
و الورد...من حمرة الخدين الورد ذاب من الخجل
انف و ثغر كالسحر.......... و سحرهما لا يحتمل
بياض بشرتها لشدته...يضيء الليل في عتمته
قدها المياس.......... كالريم يختال في مشيته
صوتها كالماء...................عذب في رقته
روحها......... روح كالملاك الطاهر في طلته
صدقوني وأكثر من ذلك بكثير
فالكلام عاجز عن الوصف و التعبير
نعم ..هي هذه الفتاة الحالمة عاشت بين أهلها فراشة صغيرة حالمة
تنقل و أينما ذهبت عبير الأزهار معها...و الضحكة لا تغادر مبسمها
خفيفة بظلها....ثقيلة بحضورها
لكن ....أين أصبحت تلك الفتاة اليوم؟؟؟
أصبحت للأسف صديقة الكرسي المتحرك!!!!!
نعم أحبتي كرسي متحرك من دون أن تقوى على فعل شيء مطلقا..
و لكن لماذا؟؟ما الذي حدث لها؟؟؟
هل تسألونني لماذا؟؟؟ ..
تعالوا لتسمعوا قصتها والله لهي الحقيقة دون أدنى تدليس
فتاة تبلغ الثانية عشر من عمرها حين بدا الطلب عليها للزواج
ولكن الرفض طبعا كان من دون نقاش جواب أهلها....
و استمر الأمر هكذا يوميا عائلة أو عائلتان يطلبانها
لكن دون فائدة و الرفض القاطع موجود دوما
حتى أصبحت الفتاة تبلغ الرابعة عشر من العمر أي أنها بالصف الثاني المتوسط
و جاءت أم و ابنتها لطلب الفتاة للزواج لابنهما إلا أنهما قد رفضتا
و عادا مرة أخرى بعد مدة من الزمن في العطلة الصيفية و كررا الطلب
و تم الرفض مما أدى لان تقول الأم و ابنتها لام البنت انك لن تزوجيها لأحد ما حييت
إذا لم تزوجيها لنا و كأنه بصيغة تهديد فطردتهما الأم على الفور...
و لكن ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟
فجأة و دون سابق إنذار بدأت الفتاة بالذبول....و بدا حالها يسوء و يزداد سوءا يوما بعد يوم
و الأهل من طبيب إلى آخر..و من أخصائي داخلية إلى أعصاب إلى إلى ....
و لكن دون جدوى فلا احد استطاع كشف السبب....
ماذا يحدث لها؟؟ماذا أصابها؟و ما هذا المرض الذي يجعلها تسقط فجأة على الأرض
تصرخ و تبكي دون توقف ولمدة من الزمن حتى تهدا؟؟؟
كلها أسئلة تراود أمها و هي تبكي و تراها دون أن يكون لها حيلة
دموع الأم على ابنتها و الله تسقي العطشى لكثرتها
لا تنام الليل خشية أن تقوم ليلا أو يحدث لها مكروه
نصحوها بالطبيب الفلاني في دولة أحرى فذهبت إليه و كان جوابه
إنها مريضة بما يسمى التصلب اللويحي و هو مرض يصيب النخاع الشوكي
و يبدأ بتدميره جزئيا مع كل هجمة من تلك الهجمات التي يصيبها و بالتالي ستنتهي بالشلل
ثم الموت المحتم
دواؤها عبارة عن مسكنات و مؤخرات لتلك الهجمات و ليس لها على مستوى العالم من دواء
راسلوا دولا أوربية و أمريكا دون فائدة و الأمل بالله دوما موجود
إلا أن الحالة ازدادت سوءا باضطراد فظيع ..
فقد أصبحت الوردة المتفتحة ذابلة شاحبة... لا لون لها و لا رائحة
يداها تهتزان دون القدرة على إمساك شيء بهما
لم تعد تستطيع المشي..لم تعد تستطيع الأكل بمفردها أو حتى الشرب
وفيكم أن تتخيلوا المزيد الذي تتقطع له القلوب....
كل ذلك حدث خلال عدة أشهر والطب كما ذكرت عاجز عن التحرك فهذا المرض
يصيب من البشر القليل جدا و بنسبة لا تذكر و سبحان الله كان نصيبها أن تصاب به...
و لكن و بعد أن هدأت الأم و بات أمر ابنتها أمرا واقعا عادت و استرجعت كلام الأم و ابنتها
الذي قالاه قامت و سالت أولي العلم و كانت النتيجة أن ابنتها مصابة بالعين و السحر...
نعم فعلت الأم و ابنتها الشر و دمروا البنت بل و قتلوها و ان لم تمت
كان المرض قد فتك بها و لم تعد هناك من فائدة للعلاج بالطب النبوي او القراءة بالقرآن
إلا أن قراءة القران تجعلها تهدا و تنام و خففت من أضرار الهجمات من الألم أو غيره...
فقد أصبحت على كرسي مدولب لا قدرة لها على دفعه...فيديها باتتا ضعيفتين لا حمل لهما على الإمساك بكاس ماء
ترتجفان دوما..و حتى عندما تشرب الماء تكب منه على نفسها لان المرض اثر فيها تماما
و باتت تنتظر الموت و الأجل الذي هو بيد الله تعالى...
و هنا أنصحكن أخواتي البنات ألا تظهرن من جمالكن أمام بعضكن إلا ما أمر الله
فلا نعلم من أين يأتي الشر ...فالعين حق كما قال الرسول عليه الصلاة السلام
خذوا حذركم من العين و السحر الذي انتشر بين الناس و أصبح سلاح الشر بيد النساء خاصة
يسعين إلى أهل السحر الرخيصي الثمن ليلحق الضرر بك و بها و بالناس جميعا
وجهها البدر في تمامه.................... إذا اكتمل
شعرها شلال من خيوط الشمس على كتفيها انسدل
عيناها تغار من زرقتها السماء و بها الكحل اكتحل
و الورد...من حمرة الخدين الورد ذاب من الخجل
انف و ثغر كالسحر.......... و سحرهما لا يحتمل
بياض بشرتها لشدته...يضيء الليل في عتمته
قدها المياس.......... كالريم يختال في مشيته
صوتها كالماء...................عذب في رقته
روحها......... روح كالملاك الطاهر في طلته
صدقوني وأكثر من ذلك بكثير
فالكلام عاجز عن الوصف و التعبير
نعم ..هي هذه الفتاة الحالمة عاشت بين أهلها فراشة صغيرة حالمة
تنقل و أينما ذهبت عبير الأزهار معها...و الضحكة لا تغادر مبسمها
خفيفة بظلها....ثقيلة بحضورها
لكن ....أين أصبحت تلك الفتاة اليوم؟؟؟
أصبحت للأسف صديقة الكرسي المتحرك!!!!!
نعم أحبتي كرسي متحرك من دون أن تقوى على فعل شيء مطلقا..
و لكن لماذا؟؟ما الذي حدث لها؟؟؟
هل تسألونني لماذا؟؟؟ ..
تعالوا لتسمعوا قصتها والله لهي الحقيقة دون أدنى تدليس
فتاة تبلغ الثانية عشر من عمرها حين بدا الطلب عليها للزواج
ولكن الرفض طبعا كان من دون نقاش جواب أهلها....
و استمر الأمر هكذا يوميا عائلة أو عائلتان يطلبانها
لكن دون فائدة و الرفض القاطع موجود دوما
حتى أصبحت الفتاة تبلغ الرابعة عشر من العمر أي أنها بالصف الثاني المتوسط
و جاءت أم و ابنتها لطلب الفتاة للزواج لابنهما إلا أنهما قد رفضتا
و عادا مرة أخرى بعد مدة من الزمن في العطلة الصيفية و كررا الطلب
و تم الرفض مما أدى لان تقول الأم و ابنتها لام البنت انك لن تزوجيها لأحد ما حييت
إذا لم تزوجيها لنا و كأنه بصيغة تهديد فطردتهما الأم على الفور...
و لكن ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟
فجأة و دون سابق إنذار بدأت الفتاة بالذبول....و بدا حالها يسوء و يزداد سوءا يوما بعد يوم
و الأهل من طبيب إلى آخر..و من أخصائي داخلية إلى أعصاب إلى إلى ....
و لكن دون جدوى فلا احد استطاع كشف السبب....
ماذا يحدث لها؟؟ماذا أصابها؟و ما هذا المرض الذي يجعلها تسقط فجأة على الأرض
تصرخ و تبكي دون توقف ولمدة من الزمن حتى تهدا؟؟؟
كلها أسئلة تراود أمها و هي تبكي و تراها دون أن يكون لها حيلة
دموع الأم على ابنتها و الله تسقي العطشى لكثرتها
لا تنام الليل خشية أن تقوم ليلا أو يحدث لها مكروه
نصحوها بالطبيب الفلاني في دولة أحرى فذهبت إليه و كان جوابه
إنها مريضة بما يسمى التصلب اللويحي و هو مرض يصيب النخاع الشوكي
و يبدأ بتدميره جزئيا مع كل هجمة من تلك الهجمات التي يصيبها و بالتالي ستنتهي بالشلل
ثم الموت المحتم
دواؤها عبارة عن مسكنات و مؤخرات لتلك الهجمات و ليس لها على مستوى العالم من دواء
راسلوا دولا أوربية و أمريكا دون فائدة و الأمل بالله دوما موجود
إلا أن الحالة ازدادت سوءا باضطراد فظيع ..
فقد أصبحت الوردة المتفتحة ذابلة شاحبة... لا لون لها و لا رائحة
يداها تهتزان دون القدرة على إمساك شيء بهما
لم تعد تستطيع المشي..لم تعد تستطيع الأكل بمفردها أو حتى الشرب
وفيكم أن تتخيلوا المزيد الذي تتقطع له القلوب....
كل ذلك حدث خلال عدة أشهر والطب كما ذكرت عاجز عن التحرك فهذا المرض
يصيب من البشر القليل جدا و بنسبة لا تذكر و سبحان الله كان نصيبها أن تصاب به...
و لكن و بعد أن هدأت الأم و بات أمر ابنتها أمرا واقعا عادت و استرجعت كلام الأم و ابنتها
الذي قالاه قامت و سالت أولي العلم و كانت النتيجة أن ابنتها مصابة بالعين و السحر...
نعم فعلت الأم و ابنتها الشر و دمروا البنت بل و قتلوها و ان لم تمت
كان المرض قد فتك بها و لم تعد هناك من فائدة للعلاج بالطب النبوي او القراءة بالقرآن
إلا أن قراءة القران تجعلها تهدا و تنام و خففت من أضرار الهجمات من الألم أو غيره...
فقد أصبحت على كرسي مدولب لا قدرة لها على دفعه...فيديها باتتا ضعيفتين لا حمل لهما على الإمساك بكاس ماء
ترتجفان دوما..و حتى عندما تشرب الماء تكب منه على نفسها لان المرض اثر فيها تماما
و باتت تنتظر الموت و الأجل الذي هو بيد الله تعالى...
و هنا أنصحكن أخواتي البنات ألا تظهرن من جمالكن أمام بعضكن إلا ما أمر الله
فلا نعلم من أين يأتي الشر ...فالعين حق كما قال الرسول عليه الصلاة السلام
خذوا حذركم من العين و السحر الذي انتشر بين الناس و أصبح سلاح الشر بيد النساء خاصة
يسعين إلى أهل السحر الرخيصي الثمن ليلحق الضرر بك و بها و بالناس جميعا
تحياااااااااااااااتي