فتاة كما كنت أتمناها
كل شي لي في الحياة
عيناها نجمتان ناعمة
كالحرير فراشة هائمة تبحث عن الزهور لتجذبه
لكن الزهور تجذبها قبل أن تجذبه هي؟
جميلة كأحلام اليقظة
رقيقة كقطرات الندى
طيبة..طيبتها تطغي على كل صفاتها
الحنان عندها كل الكرم
مزهوة كالطاووس
نعم كما كنت أتمناها....
.
لكنها سترحل
وفي غمضة عين
في هذا الوقت المتأخر من الليل
وفي هذه اللحظات الصامتة المريرة
جلست وحيداً
اتأمل وأفكر بصمت
فيما بدأت علامات الحزن ترتسم على ملامح وجهي
لقد جمدت الدماء في عروقي
وتحجرت دمعة حائرة في عيوني الحزينة
.
.
أتركيني ايتها الأحزان
أتركيني أيتها الأحزان
ولو قليلاً
فأنني أكره الأحزان
أكره الأحزان
والغد المجهول لا يعلمه الا الله.
ساعدني ايها القلب على تحمل ما أنا فيه
.
.
أنهض من مكاني
أذهب الى فراشي
أرتمي على سريري
وتبدأ خيوط وأفكار الرحيل الأبدي ترتسم أمامي
وتتسلل الى أعماقي
ولكنني أزاء كل هذه الأفكار لم أتغير ولن تتغير
صورتها المرسومة في أعماقي
بل أزداد شوقاً اليها في هذه الحظة
ولو أمسك بيها
او أن أمتلك على الأقل صورتها
لكي أتحدث اليها وأروي النفس من ظمأ التحديق فيها
.
لكن كيف السبيل للوصول اليها
كيف السبيل للحصول على ما أبتغيه
.
أحاول أن أنام
عسى أنا أن أعثر على حلم جميل
لكن عشت أتعس لحظاتي ولم أنم؟
.
أحاول أن أنساها
وظننت أنني قادر على نسيانها
ولكن بعد تفكير عميق
وجدت قد نسيت نفسي أنا؟
.
فبدأ لي واضحا أنني من الممكن أن أنسى كل شيء
حتى نفسي
ولن أنسأها.
.
أعيد شريط ذكرياتي
لعلني أجد ذكريات لا توجد فيها
لكنها تصر على الحضور
فيأتيني طيفها من بعيد رغم الاَف الحواجز التي بيننا
ليعد لي الأمل.
.
لكني لم أعد قادراً على المسير معها
ولا أقوى على المسير بدونها
ويبقى السؤال صامت ويتردد في ذهني
هل وصلنا الى طريق مسدود؟
هل وصلنا الى نهاية الطريق؟
أم هذا مجرد حاجز على قارعة الطريق
وأن كان حاجزاً
فأنني عاجز على ولا أملك الوسيلة
التي تعييني على تجاوز مثل هذا الحاجز
..
ولكن هل تملكين أنتي الوسيلة
التي نستطيع بها تجاوزه لنواصل المسير؟
أنني أعيش هذه الحياة بجسد فقط
أما روحي و فأنتي تعرفين جيدا أني ذهبت؟
.
لقد فهمت الان أنكِ لي حياة
فمتى تعرفين أنتي هذا؟؟
.
.
.
.
مودتي
كل شي لي في الحياة
عيناها نجمتان ناعمة
كالحرير فراشة هائمة تبحث عن الزهور لتجذبه
لكن الزهور تجذبها قبل أن تجذبه هي؟
جميلة كأحلام اليقظة
رقيقة كقطرات الندى
طيبة..طيبتها تطغي على كل صفاتها
الحنان عندها كل الكرم
مزهوة كالطاووس
نعم كما كنت أتمناها....
.
لكنها سترحل
وفي غمضة عين
في هذا الوقت المتأخر من الليل
وفي هذه اللحظات الصامتة المريرة
جلست وحيداً
اتأمل وأفكر بصمت
فيما بدأت علامات الحزن ترتسم على ملامح وجهي
لقد جمدت الدماء في عروقي
وتحجرت دمعة حائرة في عيوني الحزينة
.
.
أتركيني ايتها الأحزان
أتركيني أيتها الأحزان
ولو قليلاً
فأنني أكره الأحزان
أكره الأحزان
والغد المجهول لا يعلمه الا الله.
ساعدني ايها القلب على تحمل ما أنا فيه
.
.
أنهض من مكاني
أذهب الى فراشي
أرتمي على سريري
وتبدأ خيوط وأفكار الرحيل الأبدي ترتسم أمامي
وتتسلل الى أعماقي
ولكنني أزاء كل هذه الأفكار لم أتغير ولن تتغير
صورتها المرسومة في أعماقي
بل أزداد شوقاً اليها في هذه الحظة
ولو أمسك بيها
او أن أمتلك على الأقل صورتها
لكي أتحدث اليها وأروي النفس من ظمأ التحديق فيها
.
لكن كيف السبيل للوصول اليها
كيف السبيل للحصول على ما أبتغيه
.
أحاول أن أنام
عسى أنا أن أعثر على حلم جميل
لكن عشت أتعس لحظاتي ولم أنم؟
.
أحاول أن أنساها
وظننت أنني قادر على نسيانها
ولكن بعد تفكير عميق
وجدت قد نسيت نفسي أنا؟
.
فبدأ لي واضحا أنني من الممكن أن أنسى كل شيء
حتى نفسي
ولن أنسأها.
.
أعيد شريط ذكرياتي
لعلني أجد ذكريات لا توجد فيها
لكنها تصر على الحضور
فيأتيني طيفها من بعيد رغم الاَف الحواجز التي بيننا
ليعد لي الأمل.
.
لكني لم أعد قادراً على المسير معها
ولا أقوى على المسير بدونها
ويبقى السؤال صامت ويتردد في ذهني
هل وصلنا الى طريق مسدود؟
هل وصلنا الى نهاية الطريق؟
أم هذا مجرد حاجز على قارعة الطريق
وأن كان حاجزاً
فأنني عاجز على ولا أملك الوسيلة
التي تعييني على تجاوز مثل هذا الحاجز
..
ولكن هل تملكين أنتي الوسيلة
التي نستطيع بها تجاوزه لنواصل المسير؟
أنني أعيش هذه الحياة بجسد فقط
أما روحي و فأنتي تعرفين جيدا أني ذهبت؟
.
لقد فهمت الان أنكِ لي حياة
فمتى تعرفين أنتي هذا؟؟
.
.
.
.
مودتي