الحب الصادق
ها قد طفئ بركان حبكِ الهائجُ---وزلزال شوقكي اليوم ثابت
وعاد جبلاً شامخاً علوه ---لا يهمه من يقترب ومن يفارق
فلا داعي ---لذكرى الماضي ---فأننى
اولاد اليوم والامس --- راحلا عنا وغائب .......
اغرقني بئر حبي – ولكنني كنت عطش للماء وانا غارق
وانقذني من قهري ويئسي – تأهن يسئل عن الحب الصادق
فأجبته:
انه عملهٌ قديمةٌ و لا تجد لها اليوم بتاجر
فعد بحبك يا صاحبي ..... فأنه ضائعا بهذا الزمان الغادر
قال : لما هذا االغدر ؟؟؟؟ أيختلط الحبَ بطبع الغوادر!!!!!!!!!
فأجابه قبل لساني ------ مبتسماً لفقره و الحناني ....
قائلاً : كنت فارساَ لا اهتم لانواع خيلي
أ عربية كانت ام عجمية الاصلي ؟؟؟؟؟؟؟
الى ان اسقطتني فريسة --- لاشقائها بالغدري
و ضاع حبي وقتها ........وانتهت ايام
فهذا الحب الان ..... ان كنت لا تدري !!!!!
قال : هذا لم يكن حباً بل حقدا بقلوبهم ناضج
فانت لم تختار الحب بل اخترت الموت يا صاحب
فان ضاع حبك فلا تحزن....
لابد ليومً ان تجتمع بالحب الصادق
فطفأ بركان حبكِ ----- وزلزال شوقكِ صار ثابت
منتظرا الى انسى حبكِ واجتمعُ بالحب الصادق
واجتمعُ بالحب الصادق ........
كلمات : ميدو ليزر