يا هلا بيك ...نور الاي بي مالتك تأملات فى قصة سيدنا يوسف 484136
حبي هاي الرساله تكولك انت زائر جديد للمنتدى
ف::::ليش:::: ما تسجل وتفضها علمود تكلب براحتك بالمنتدى
واذا تحب تتفرج وتروح هم ع راحتك بس انت الخسران ..تحياتي يا ورده

ميدو



تأملات فى قصة سيدنا يوسف 36722
</STRONG>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا هلا بيك ...نور الاي بي مالتك تأملات فى قصة سيدنا يوسف 484136
حبي هاي الرساله تكولك انت زائر جديد للمنتدى
ف::::ليش:::: ما تسجل وتفضها علمود تكلب براحتك بالمنتدى
واذا تحب تتفرج وتروح هم ع راحتك بس انت الخسران ..تحياتي يا ورده

ميدو



تأملات فى قصة سيدنا يوسف 36722
</STRONG>

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تأملات فى قصة سيدنا يوسف

    مــحــمــد الحــيــالي
    مــحــمــد الحــيــالي
    المدير العام للمنتديات مــيدو. تك
    المدير العام للمنتديات مــيدو. تك


    عدد المساهمات1146
    راتب العضو4543
    العمر35
    تاريخ التسجيل03/08/2007
    ذكر

    مميز تأملات فى قصة سيدنا يوسف

    مُساهمة من طرف مــحــمــد الحــيــالي 2010-03-25, 10:46 am

    تأملات فى قصة سيدنا يوسف

    من خلال أحداث قصة سيدنا يوسف نتوقف أكثر من مرة لنجد تجسيدا واضحا لحديث
    الرسول، صلى الله عليه وسلم: «لو اطلع أحدكم على الغيب لاختار الواقع»، أى
    أننا يجب أن نرضى بما قسمه الله لنا حتى لو كان ظاهره شراً «وعسى أن
    تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم
    لا تعلمون»، وتعالوا معنا لنرى كيف كان ذلك، هناك مشهد التقاط يوسف من
    الجُب بواسطة الوارد الذى أخفى يوسف فى البضاعة لكى يبيعه فى مصر للعزيز
    الذى يشتريه ويكرم مثواه، ترى ما هو الأفضل من وجهة نظرنا كبشر: أن يبيع
    هذا الوارد يوسف مثل الرقيق، أم أن يستيقظ ضميره ويبحث عن أهله ليسلمهم
    إياه؟
    بالطبع إن الاختيار الثانى من وجهة نظرنا البشرية أفضل، ولكن لو حدث ذلك
    لقتل إخوة يوسف أخاهم بالتأكيد لأنه كان سوف يكشف أمرهم لأبيهم ويفضح
    مؤامراتهم الدنيئة، ومع أنه قد بيع كعبد لعزيز مصر إلا أن رب العزة يرى
    هذا الرق عزاً وتمكيناً «وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل
    الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» صدق الله
    العظيم. ثم نأتى إلى مشهد آخر وهو المشهد الذى دخل فيه العزيز على امرأته
    وهى تراود يوسف عن نفسه، ترى ماذا كان يفعل أى رجل فى مثل هذا الموقف؟
    إن أبسط الأمور كانت تقتضى أن يأمر العزيز بقتله أو نفيه بعيدا عن زوجته
    ثأرا لكرامته، ولكنه لم يفعل، كل ما فعله أن قال: «يوسف أعرض عن هذا
    واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين»، كما أن امرأة العزيز أصرت على دخوله
    السجن لكى تمعن فى إذلاله، فربما يتجاوب معها فيما راودته عنه من قبل،
    ولذلك لم تطلب من زوجها قتله أو نفيه «ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن
    وليكونن من الصاغرين».
    ويدخل يوسف السجن ظلما، لماذا؟ «قال رب السجن أحب إلىَّ مما يدعوننى إليه
    وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين»، واستجاب الله له
    «فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم».
    يدخل يوسف السجن مظلوما وبريئا، ودلائل براءته وردت على أكثر من لسان وفى
    أكثر من موضع، فقد أقرّ يوسف ذلك بنفسه عندما قال: «هى راودتنى عن نفسى»،
    ثم جاءت شهادة الشاهد وهو ابن عمها الذى رأى أن قميصه قُدّ من دُبر أى من
    الخلف «فلما رأى قميصه قُدّ من دُبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم»، ثم
    شهادة زوجها عزيز مصر حين قال: «يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت
    من الخاطئين»،
    وعندما أرسل إليه الملك بعد سبع سنوات كى يخرجه من السجن ويبرئ ساحته من
    تلك التهم الكاذبة رفض أن يخرج إلا بعد أن يسمع شهادة امرأة العزيز ونسوة
    المدينة، فقالت النسوة: «حاش لله ما علمنا عليه من سوء» وقالت امرأة
    العزيز: «الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين»، وقبل كل
    هؤلاء وبعدهم شهادة رب العزة سبحانه وتعالى حين قال: «كذلك لنصرف عنه
    السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين»،
    وقال أيضا: «فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم»، ومع كل ذلك فقد أراد
    الله له السجن، وأطال فترة سجنه لسبع سنوات استغلها فى الدعوة إلى
    التوحيد، وإلى عبادة الله الواحد القهار مثلما فعل مع ساقى الملك وخبّازه
    من قبل عندما طلبا منه تفسير رؤياهما «يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير
    أم الله الواحد القهار».
    لم ييأس يوسف من رحمة ربه ولا من فرجه، ونتذكر أنه قال لساقى الملك: «وقال
    للذى ظنّ أنه ناجٍ منهما اذكرنى عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث فى
    السجن بضع سنين»، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: ترى ما الذى كان سيحدث لو
    تذكر هذا الساقى قصة يوسف قبل أن يرى الملك رؤياه ويحتاج إلى تأويلها
    ويفسرها له يوسف، إن أفضل ما كان يمكن أن يحدث هو أن يخرج يوسف من السجن
    لأنه برىء، إلا أنه مازال عبدا، وربما ترك البلاد ورحل، ولكن الشىء المؤكد
    أنه لم يكن من الممكن أن يخرج من السجن بكل هذا الشموخ والعظمة ورد
    الكرامة والاعتبار كى يصبح عزيز مصر وأمين خزائنها.
    ننتقل بعد ذلك إلى لقطة أخرى من اللقطات الرائعة فى قصة سيدنا يوسف، والتى
    صورها القرآن على أعلى ما يكون من التصوير والتسلسل الدرامى، ألا وهى
    اللقطة الخاصة بنسوة كبراء المدينة: «وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز
    تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها فى ضلال مبين»،
    وظاهر القول يوحى بأن هؤلاء النسوة غضبن غضبة فى الله أو من أجل الأخلاق
    لما فعلته امرأة العزيز مع فتاها، إلا أن فضيلة الشيخ الشعراوى وبعض
    التفاسير الأخرى مثل ابن كثير توضح لنا أن هذا القول إنما كان حيلة ومكراً
    منهن كى يتحايلن لرؤية سيدنا يوسف الذى سمعن عن حسنه وجماله، فأخذت كل
    واحدة منهن تلوك امرأة العزيز بقوارص الكلم فماذا كان رد فعل امرأة
    العزيز: «فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن مُتكأ وآتت كل واحدة
    منهن سكينا»،
    إذن فهى ترد على المكر بمثله، فهؤلاء النسوة كُنّ يردن أن يراودن يوسف عن
    نفسه أيضا بعد أن رأينه وفُتنّ بحسنه وبهاء طلعته لدرجة أنهن قطعن أيديهن
    بدلا من الطعام، وحززن أيديهن بالسكاكين دون أن يشعرن، وارتكبن نفس الذنب
    والافتراء الذى ارتكبته امرأة العزيز حين راودت يوسف عن نفسه، فلما امتنع
    افترت عليه بالكذب لكى تسجنه، وقد فعلت النسوة ذلك بدليل قول يوسف
    واستنجاده بالله عز وجل كى يصرف عنه كيدهن عندما قال: «وإلا تصرف عنى
    كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين»،
    وبدليل أيضا قول يوسف لداعى الملك عندما أتاه لكى يخرجه من سجنه للقاء
    الملك بعد أن فسر رؤياه: «ارجع إلى ربك فسأله ما بال النسوة اللاتى قطّعن
    أيديهن إن ربى بكيدهن عليم» ثم سؤال الملك لهن: «قال ما خطبكن إذ راودتن
    يوسف عن نفسه»، فاعترفن للملك بالحقيقة وقلن: «حاش لله ما علمنا عليه من
    سوء

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-24, 3:11 am